كيف دفع المخزن مليارات المغاربة مقابل خردة عسكرية
ستصدأ في المخازن ، أليس اولى بهذه الأموال الشعب المغربي المسحوق وفقراؤه الذين
يلتهمهم العوز في المناطق النائية؟
كشفت الحكومة المغربية قيمة الصفقة التي وقعتها مع
الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت إنها صرفت فيها أزيد من ثمانية مليار دولار.
فتح هذا الإعلان الباب واسعا لعودة الحديث عن أبناء الشعب المغربي الذين يموتون في البحر بحثا عن تحسين أوضاعهم الإحتماعية حيث كشفت تقارير غربية عن أن عدد المهاجرين المغاربة الى أوروبا لسنة 2018 فاق 57 ألفا ، كما فتحت الباب واسعا لنقاش عدة مواضيع تثثير اهتمام الشارع المغربي ، كحياة الملك الباذخة و مستويات الفقر المتزايدة في البلد في وقتتصرف الأموال المغربية لإرضاء الغرب وزيادة البذخ داخل أوساط العائلة المالكة التي تعيش في عالم معزول تماما عن شعب يئن تحت الفقر.
تعتبر الصفقة التي دفعت من أموال الشعب المغربي
المسحوق ، منعرجا كبيرا في العلاقات بين باريس والرباط ، فقيمة الصفقة تكشف أن
فرنسا لم تعد الشريك الاول في الصفقات العسكرية مع المغرب.
وتثير هذه الصفقة جدلا واسعا في المغرب بسبب حاجة
القطاعات الإجتماعية للهذه الأمول بدل السلام الذي سيُردم في رمال الصحراء الغربية
أو يتحول إلى المتحف العسكري الصحراوي ، لينضاف الى العتاد المغنوم من الحرب و المتناثر
الآن في متحف المقاومة الصحراوية.
ويعيش نحو أزين من 20 مليون مغربي تحت خط الفقر ،
وتكثر المناطق النائية في المملكة التي ترتكز على صناعة الحشيش ، لكن الأوضاع
الصعبة التي يقاسيها الشعب المغربي في جل مدن البلاد وصور سكان جبال الأطلس التي
تثير الشفقة لم تغير من سياسات القصر ، ولم تثير إهتمام الملك الذي يصرف تلك
الأموال على حياته المترفة ومشترياته التييضعب تصديق أثمانها والتي أصبحت حديث
العالم ، كاليخوت القوارب غالية الثمن
التي فاقت أحدها والذي كان مملوكا لرجل الاعمال بيل روكر ، تسعين مليون دولار.
وفيما يصرف القصر أموال الشعب المغربي على خرب
حربية بالية لتبيت سيطرة القصر على الشعب ، الذي يموت ضياعا في المياه وهو يبحث عن
حياة أفضل من التي يتجرع مرها في
"بلده" فإن الملك الذي يسبح على جثث آلاف المغاربة الذين ماتوا
في البحر وهم يحاولون العبور الى أوروبا لنيدخر أموالهم إلا في أرضاء أعداء الشعب
المغربي الحقيقيين ونزواته الخاصة، إن في ملاهي هولندا الشاذة أو على شواطيء
الحسيمة حيث مازالت صدى أنين شرفاء الريف يسكن الجدران.
تعليقات
إرسال تعليق