نواكشوط - المشهد الصحراوي
أجرى وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الصحراوية، محمد سالم ولد السالك، سلسلة لقاءات مع العديد من رؤساء الأحزاب في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، فى إطار العلاقات الثنائية القائمة بين جبهة البوليساريو ومختلف الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأطلع الوزير القيادات الحزبية الموريتانية على آخر تطورات القضية الصحراوية على ضوء قرار الجبهة الشعبية القاضى بمراجعة تعاطى الطرف الصحراوي فى العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة نتيجة لعرقلة المغرب، المدعوم من لدن فرنسا، ممارسة الشعب الصحراوى لحقه الثابت وغير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال عبر الإستفتاء الذى قبله الطرفان وأنشأت بعثة المينورسو لتنظيمه.
وسلم وزير الشؤون الخارجية بهذه المناسبة دعوات لرؤساء الاحزاب لحضور المؤتمر الخامس عشر للجبهة، حيث التقى بكل من أحمد ولد داداه رئيس تكتل القوى الديمقراطية، ومحمد ولد مولود رئيس اتحاد قوى التقدم، ومسعود ولد بلخير رئيس التحالف الشعبى التقدمى، ومحمد محمود ولد سيدى رئيس حزب تواصل، وكان حميدو بابا رئيس التحالف من أجل العيش المشترك.
كما التقى في نفس الإطار كلا من محمد ولد طالبنا رئيس حزب الاصلاح، وعبد السلام ولد حرمة رئيس حزب الصواب، ومامادو كالى الامين العام لحزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، ومحمد فال عيسى الأمين العام للمجموعة البرلمانية للصداقة الموريتانية-الصحراوية.
من جهة أخرى التقى الوزير الصحراوي خلال إقامته بالعاصمة الموريتانية العديد من الشخصيات ومسؤولين من هيئات المجتمع المدني الموريتاني لإحاطتهم علما بآخر التطورات وبموقف جبهة البوليساريو منها.
وكان وزير الشؤون الخارجية الصحراوي قد استقبل يوم الخميس من طرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث سلمه رسالة من الرئيس ابراهيم غالى رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
المصدر / وكالة الأنباء الصحراوية
تعليقات
إرسال تعليق