نواكشوط - المشهد الصحراوي
استعدت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (جبهة البوليساريو) عددا من القوى السياسية الموريتانية لحضور مؤتمرها الشعبي العام ال15.
والتقى وزير الخارجية الصحراوي؛ محمد سالم ولد السالك ، في نواكشوط بعدد من رؤسات الأحزاب المؤثرة في المشهد السياسي الموراتياني.
وأكدت عدة مصادر أن الوزير الصحراوي سلم مضيفيه الموريتانيين دعوات لحضور المؤتمر الخامس عشر للجبهة الذي سينعقد نهاية ديسمبر المقبل.
وكان ولد السالك وصل قبل يومين إلى العاصمة الموريتانية، كمبعوث للرئيس الصحراوي والأمين العام لجبهة البوليساريو السيد: إبراهيم غالي ، إلى شقيقه ونظيره الموريتاني السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني ، الذي التقاه في القصر الرئاسي بنواكشوط وسلمه رسالة من الرئيس غالي.
و تحظى القضية الصحراوية باهتمام متزايد في موريتانيا، وتجمع البلدين علاقات وطيدة منذ اعتراف الجمهورية الإسلامية الموريتانية بجارتها الجمهورية الصحراوية.
ونقلت وسائل إعلام موريتانية لقائين عقدهما وزير خارجية الجمهورية الصحراوية مع زعيمي حزبي؛ إتحاد قوى التقدم (تقدم) ، السيد: محمد ولد مولود، والتجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) السيد : محمد محمود ولد سيدي.
ونقلت المصادر ذاتها عن زعيم حزب تقدم إرتياجه العميق للدعوة الكريمة التي تلقاها من جبهة البوليساريو لحضور مؤتمرها القادم ، كما نقلت عن زعيم حزب تواصل قوله: "نثمن الدعوة الكريمة من الأشقاء الصحراويين ونعتبر اللقاء فرصة لتوطيد العلاقات بين الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وبين حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية تواصل" .
ويتقاسم شعبا البلدين ذات التقاليد والأعراف ويتحدثان نفس اللهجة، وقد أشار الوزير الصحراوي إلى ذلك في حديثه إلى الوكالة الموريتانية للأبناء ، بعيد لقائه الرئيس ولد الغزواني، حين قال :"نحن شعب واحد يسكن بلدين".
تعليقات
إرسال تعليق