نيويورك - المشهد الصحراوي - 16 يوليوز 2019
قالت جبهة البوليساريو "إن تورط الجيش المغربي في تهريب المخدرات والبشر بما في ذلك الإخوة الأفارقة يمثل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليميين والدوليي".
جاء ذلك في رسالة بعثها ممثل جبهة البوليساريو في نيويورك ؛ الدكتور سيدي محمد عمار ، الى رئيس مجلس الأمن ، البيروفي ؛ غوستافو ميثا ، اطلعه فيها على العمليات الناجحة التي شنتها الجمهورية الصحراوية ضد عصابات الاتجار بالمخدرات ، التي يروم المغرب من ورائها تمويل الجريمة والجماعات المسلحة.
وقالت الجبهة الشعبية في رسالتها "على مدار العقد الماضي أصبح الاتجار غير المشروع بالمخدرات المغربية مصدراً رئيسياً لتمويل الجماعات الإرهابية ومجموعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود التي تنشط في منطقة الساحل والصحراء".
وأضافت الجبهة التي تعتبر الممثل الشرعي للشعب الصحراوي المعترف به من قبل الأمم المتحدة "مما يثير القلق بشكل خاص هو استمرار وجود الثغرة غير القانونية التي فتحها المغرب عبر منطقة الكركرات في جنوب الصحراء الغربية والتي تعد بمثابة نقطة عبور للبضائع المحظورة بما في ذلك المخدرات، حيث تعبرها كل يوم مئات الشاحنات والسيارات باتجاه المنطقة العازلة ومن ثم الحدود الموريتانية وما وراءها في انتهاك مباشر لاتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1". مؤكدة التزام الجمهورية الصحراوية كدولة عضو في الاتحاد الأفريقي بتعزيز عملياتها الأمنية لمكافحة الاتجار بالمخدرات عبر كامل الأراضي الصحراوية المحررة وتعاونها المتزايد مع دول الجوار لكبح تدفق المخدرات الى منطقة شمال افريقيا.
المصدر وكالة الأنباء الصحراوية / المشهد الصحراوي
تعليقات
إرسال تعليق