القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

نيوزيلندا شريك للإحتلال المغربي في الصحراء الغربية




سيدني - المشهد الصحراوي

تحدثت وسائل اعلام في جنوب شرق اسيا ، عن تورط السلطات النيوزيلندية مع المغرب في احتلاله لشطر من الجمهورية الصحراوية ، عبر شركات نيوزيلندية تستثمر في معاناة الشعب الصحراوي وتطيل مأساته.

وكلِصّ يحرص على تنفيذ جريمته في لفافة من الغموض تتحرك السفينة المحملة بالفوسفات من العيون المحتلة الى نيزيلندا لكن في ظروف غامضة.

 كتبت صحيفة "نيوزيلندا هيرالد" "في وقت ما من الأسبوع المقبل ، سوف ترسو السفينة في نيوزيلندا - وهي سفينة لم تظهر حتى هذا الأسبوع في أي قائمة وصول ، وهي تحمل شحنة غير معلنة .. سميت لؤلؤة المغامرة ، وقد نسجت دورة سرية لمدة سبعة أسابيع منذ مغادرة العيون في الصحراء الغربية."

وتحدث ناشطون عن ابحار سفينة نيوزيلندية من ضفاف الصحراء الغربية المحتلة وعلى متنها حمولة مجهولة من الفوسفات الذي يستنزفه المغرب وبعض الشركات المتورطة معه بشكل غير قانوني.

وقال الخبير "مونرو" لصحيفة 'غرين ليفت' الاسترالية "في جميع أنحاء العالم ، أكبر شركتين في نيوزيلندا للأسمدة ، هما 'Ravensdown' و 'Ballance Agri-Nutrients' ، و هما المشتريان الوحيدان المتبقيان والأجانب لفوسفات الصحراء الغربية".

 ولا يعرف كم تحمل السفينة من المادة المستنزفة ، بسبب تغطية الشحنة للتعتيم عليها مخافة الرقابة ، في رحلة استغرقت 44 يوما.

ونقلت صحيفة 'اوتاغو ديلي تايمز' عن ممثل جبهة البوليساريو في استراليا ، كمال فاضل ، قوله "إن التعتيم على حمولة السفينة كان متعمدا".

وطالبت الجمهورية الصحراوية اكثر من مرة حكومة نيوزيلندا ، بوقف استنزاف الشركات المتورطة مع الاحتلال لثروات الشعب الصحراوي ، الذي يعيش واقعا مريرا منذ الغزو المغربي للصحراء الغربية 1975.

و انسحبت شركات عديدة تحت الضغط ، الذي يمارسة نشطاء دوليون والمتابعات القانونية التي تقوم بها سلطات الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو ، ضد شركاء الاحتلال الاقتصاديين الذي ينهبون ثروة شعب يعاني الأمرين على ضفتي جدار الفصل العنصري في الصحراء الغربية.

مصطفى محمد سيدالبشير ل "المشهد الصحراوي"

تعليقات